خالد أبو بكر نوبي، بس بنقوله يا نوبي عادي، لكنه بالرغم من كدة مش من النوبة ولا حاجة. خالد من أسوان، اتولد هناك وعاش ودرس علوم بيئية، بعدين اشتغل في محمية وادي العلاقي، لحد ما سافر ألمانيا للماجستير. في الأول، كان مهتم بالنباتات وعمل أطروحة البكالوريوس في المجال ده، لكن كان عنده شغف بقضايا المياه وإدارة الموارد المائية، وفي نفس الوقت كان بيحب جدًا يتعلم عن الطيور وتحديد أنواعها. حُب خالد للطبيعة والتعلم عنها، خلاه يهتم بالمجالات دي وأكثر، وخلاه حتى يستقيل من وظيفة في شركة أدوية كان بيشتغل فيها جنب وظيفة المحمية، وده بس عشان يقضي وقت أكبر مع خبراء كانوا في زيارة لأسوان، "حبًا يعني إنه أقعد وأتكلم معاهم كلام يعني أنا كنت بحبه، وده بالنسبة لي كان من الحاجات اللي فتحت عيني". في ألمانيا حصل خالد على الماجستير عن الثقافة والبيئة في أفريقيا، وبيحكي إنه بعد التجربة دي أصبح شخص آخر، "كان بالنسبة لي البشر كائن مدمر فقط، بس أدركت قد إي دي وجهة نظر قاصرة للغاية". بعد الدراسة، قدر إنه يشتغل في جامعته، وكانت فرصة كويسة ليه إنه يحاول يمكِّن الشباب في الصعيد، زي بالضبط ما حصل معاه من أساتذته قبل كدة. فقدر إنه يأسس شبكة شباب المياه ومدرسة أسوان/كولون الصيفية للتراث الطبيعي والثقافي! أما بالنسبة للجمعية، فعلاقته بيها بدأت من زمان، من قبل حتى ما يسافر لألمانيا، لكن أول زيارة كانت أثناء البحث اللي بيعمله هناك. وطول الوقت، كان حاسس إنه هي أفضل مكان ممكن يشتغل فيه لما يرجع مصر. ده لأنه دايمًا كان شايف إن الجمعية عندها القدرة إنها تخرج عن النمطية البيروقراطية في إدارة الطبيعة، وده اللي بيحاول يحققه ويحافظ عليه خلال شغله دلوقتي. الكائن المفضل لخالد هو النسر المُلتحي لأنه بيحس إنه مميز جدًا، خصوصًا في نوع غذائه اللي 80% منه بيكون عضم! بيشرح خالد، إنه كون النسر ده مش بياكل الأكل المعتاد، وبيزاحم بقية الأنواع عليها، بيجعل ليه فايدة كبيرة، "بيريَح نفسه وبيريَح الآخريين". من الحاجات المثيرة للاهتمام برضو إن الطائر ده لو شفناه في الأسر، هنلاقي ريشه من تحت لونه أبيض، لكن في البرية بيبقى بني محمر، وده عشان أول ما بيبلغ بيروح عند الحجارة اللي فيها أ كسيد حديد ويلزق ريشه فيها عشان يتصبغ بلونه، "فالحركة دي بصراحة لذيذة خالص!"

محمد متزوج وأب لبنتين، زينة ۱۳ سنة ورُقيَّة ٥ سنين، عايش معاهم في القاهرة لكنه في الأصل من الإسكندرية اللي سابها في أوائل حياته العملية. وهو ۲٥ سنة، سافر محمد للسعودية عشان يشتغل هناك في فرع شركة السياحة اللي كان بيشتغل فيها. فتدرج في المراكز الوظيفية لحد ما بقى نائب مدير فرع وحتى مدير فرع، قبل ما يقرر يرجع لمصر في ۲۰۱۱. في القاهرة، خاض محمد تجارب مختلفة في أماكن كثير لحد ما استقر في الجمعية من أول ۲۰۱٦. "طبيعة عمل الأماكن اللي اشتغلت فيها في مصر كانت تعباني إلى حدٍ ما، لكن لما جيت الجمعية حسيت بارتياح، وكان شيء عظيم جدًا إني ألاقي مكان أكون مبسوط فيه واتعامل فيه براحتي وآخد مساحتي في العمل." الذئب هو أكثر كائن محمد بيحس إنه شبهه، لأنه بيشوف إن فيه صفات كثير بتجمعهم. بالنسبة له مبدئيًا، الذئب من الكائنات المظلومة، عشان نقدر نقول كدة، الناس حصراها في أدوار الشر. "لكنه ليه صفات كويسة جدًا، زي إنه بار جدًا بأهله وبيُطلق عليه 'الابن البار'، ودي حاجة يعني أدعي إنها فيا الحمد لله، بحب عيلتي جدًا." من الصفات التانية المتشابهة هي إن الذئب بينام بعين واحدة، فبيبقى مغمض عين ومفتح التانية، ومحمد بيقول إنه هو كمان بيعمل كدة، بينام بعين مغمضة وعين نص مفتوحة. فيه رعب كدة؟

Youmna El Sherbiny was born and raised in Cairo. She studied Integrated Marketing and Communications in the American University in Cairo. El Sherbiny has diverse work experiences with governmental and non governmental entities that extended her work to communications, branding, consulting and brand management. El Sherbiny also studied Psychology and Sociology as university studies which grew her to link between communications and marketing and community work and people.

Watter AlBahry is the founder of 'Wild Phoenix' , a professional environmental researcher, ornithologist-birdwatcher since 1999 and Nature and Wildlife Documentary photographer since 2005, and a wildlife photography instructor at Nikon School Egypt. Watter has worked for various publications including National Geographic & National Geographic Youth Magazine and wrote various researches for many international environmental organizations as BirdLife International and local NGOs since 2009. Watter also worked as an Administrative Officer (NCE) “2013-2016” and rejoined the team recently. Watter worked with HEPCA (Hurghada Environmental Protection & Conservation Association) in the Red Sea Dolphins Project and has many photo publications for False Killer Whales record in Egypt.

Nadia Sherif is a Conservation Officer at Nature Conservation Egypt, she graduated from the University of Sheffield with a B.Sc. degree in Ecology and Conservation Biology. After graduating, Nadia came back to Egypt hoping she could help protect and conserve her country's nature. Nadia's passion for preserving the biodiversity and ecological balance of life stems from living by the sea in Alexandria and a lot of nights watching Steve Irwin on Animal Planet.

Egypt with her parents. She grew up fascinated with natural science in relation to socio-political decisions. Qamar holds an excellence with honors dual degree in Language and Communications. She further dedicated a year to Liberal Arts and Social Sciences with a focus on historical consciousness, African urbanism, critical urbanism and globalization, and political economy. Throughout, Qamar was still deepening her roots in environmental discussions and conferences until she found herself immersed in eco-education with a focus on avian conservation and biodiversity. Qamar joined NCE as a Communications Officer and a Policy officer. Qamar believes we cannot but keep trying to connect, conserve, build, and protect as long as we are breathing.

محمد داود هو أقدم أعضاء الفريق، دايمًا الكل بيحكي إنه جه الجمعية لقى أبو داود، وأخيرًا جه الوقت اللي يعرفنا فيه على قصته. بيحكي داود إنه اتولد في نجع حمادي، قنا، بس أسرته اتجهت للقاهرة من وهو عنده شهرين، ومن ساعتها وهو عاش فيها ودرس واشتغل. "اشتغلت الأول في المعمار، في كل مجالاته، بس كل حاجة كنت بتعلمها وأسيبها، أقول ده مش مستقبلي، لغاية ما جيت الجمعية". في الأول بالنسبة لأبو داود، الشغل في الجمعية كان بيعني استقرار وبس، لكن بعد كدة حب مجال عمل الجمعية، ووقع في غرام الطيور بالذات، خصوصًا لما بدأ يشارك في رحلات مشاهدة الطيور. "الناس حببتني في المكان، ولقيتهم زي الطير، قلوبهم زي العصفورة. بيعاملوني كأخ مش كواحد شغال معاهم وخلاص. عشان كدة نفسي أكمل في المكان ده لحد آخر عمري. بحس إنه مكاني وبيتي." بشكل عام، أكثر كائن بيحبه أبو داود هو الجمل، لأنه بالنسبة له رمز للتحمل والصبر، لكنه لأنه بيحب الطيور، حب يذكر كمان طائره المُفضَّل أبو الفصاد الأبيض. أبو داود بيشوف أبو الفصاد كثير بالقرب من بيته، وبيحب إنه "شقي" على حد قوله. "أبو فصادة ده مشكلة، يقعد يتنطط كدة بجنبه، تحس إنه حاسس بالأمان، بس أول ما يحس بالخطر يقوم على طول طاير". جنب الجمل وأبو الفصاد، أو يمكن قبلهم، حب أبو داود لزملاؤه هو أكبر شيء في قلبه. ده دايمًا واضح في كلامه اللي بيحكيه عن جميع أعضاء فريق الجمعية اللي اشتغل معاهم طول سنين عمله هنا. وإحنا كمان بنحبك يا دواد!